اعتبر رئيس بلدية صيدا الأسبق عبدالرحمن البزري أن "نقل المتاريس الى داخل مجلس الوزراء والإشتباك السياسي الذي يحدث بين القوى المؤتلفة داخل الحكومة الجديدة لا يُبشّر بالخير، ويدل على أن الطبقة السياسية ما زالت تُفضّل مصالحها على مصالح المواطنين ومصلحة البلد ومن فيه"، مشيرا الى "أننا وللأسف نعيش في مرحلةٍ دقيقة حيث يشعر المواطن بأن المسؤولين السياسيين يتجاهلون إرادته لصالح حساباتٍ ضيقة قد تكون سياسية أو مالية أو حتى خاصة".
وأكد في تصريح أنه "رغم هذا التفلت السياسي الذي يحدث الآن داخل مجلس الوزراء إلاّ أننا لا نستطيع أن ننكر حدوث بعض الإيجابيات منذ إستلام الحكومة لمهامها في اليوم الأول، ونوجه تحية بهذا الخصوص لوزيرة الداخلية الدكتورة ريّا الحسن لأنها أزالت العوائق التي تحيط بالوزارة، وتُعيق حركة سير المواطنين، ونأمل أن ينتقل هذا الإجراء الى كافة المراكز الأمنية التي انشغلت بحماية نفسها بدلاً من حماية المواطنين، وأن ينسحب هذا الموضوع حتى على القوى السياسية الأخرى فتكون وزارة الداخلية قد أعطت بذلك مثلاً حقيقياً للأمن المتطور والأمن المنفتح على الناس بدلاً من الإجراءات الأمنية التي تُعكّر صفو المواطن وتُعيق حركته وتُأثر على معيشته".