أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم أن "زيارة البابا فرنسيس إلى دولة الامارات ليست الاولى له الى بلد اسلامي بل هي سابع زيارة منذ العام 2014"، مشيرا الى ان "هذه الزيارة تاريخية لان الامارات قامت بشيء استثنائي وقد تزامنت مع مؤتمر التسامح"، لافتا الى انه "من المعروف عن هذه الدولة بانها منفتحة ولديها هامش واسع من الحرية الدينية".
وفي حديث اذاعي ضمن برنامح "نقطة على السطر" مع الزميلة نوال ليشاع عبود، راى ابو كسم أن "البابا فرنسيس رسم خطا للسلام بين المسلمين والمسيحيين وهو مقتنع بانه لن يكون هناك سلام ما لكم يكن هناك اخوة". واكد أبو كسم أن "وثيقة الاخوة مشابهة لوثيقة العهدة العمرية وهذه الوثيقة وضعت ليتم تطبيقها في كل دول العالم".