أعلن الاتحاد الأوروبي، أنّ "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، التقى في السراي الحكومي، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في لبنان، في حضور الوزير السابق غطاس خوري".
وأوضح في بيان، أنّ "الوفد هنأ الحريري على تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أنّ أهمّ التحديات الّتي تواجه الحكومة الجديدة هي تقوية مؤسسات الدولة لتأكيد الحوكمة وترسيخ الاستقلال وحصرية سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية". وبيّن أنّ "الدبلوماسيين الأوروبيين شدّدوا على ضرورة البدء بتنفيذ الإصلاحات الّتي نص عليها مؤتمر "سيدر"، مؤكّدين استمرار وقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان في مواجهة أزمة النازحين".
ولفت الاتحاد إلى أنّ "المجتمعين ركّزوا على أنّ استقرار لبنان في هذه المرحلة يشكّل أهمية بالغة بالنسبة لأوروبا، لذلك فإنّ الاتحاد يعلّق أهمية كبيرة على استمرار اعتماد الحكومة لسياسية النأي بالنفس، وكذلك التزام جميع قرارات الأمم المتحدة. وجدّدوا مضيهم في دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية كما جاء في مؤتمر روما، لأنّ الجيش بحسب اتفاق الطائف يجب أن يكون القوة المسلحة الوحيدة في لبنان".
ونوّه إلى أنّ "الدبلوماسيين شجّعوا أيضًا الحكومة اللبنانية على إطلاق حوار وطني للبحث في استراتيجية وطنية للدفاع"، مشدّدًا على أنّ "لطالما أنّ الحريري مستمرّ في مهمّته الحيوية لدفع لبنان باتجاه القيام بإصلاحات مهمّة وإبعاده عن الأزمات السياسية والمؤسساتية في منطقة تشهد الكثير من التعقيدات، فإنّ بإمكانه التعويل على الاتحاد الأوروبي لإنجاز مهمّته الحكومية".