ثمن الرئيس التنيفيذي لحكومة الوحدة الوطنية في افغانستان عبدالله عبدالله "موقف طهران تجاه السلام بافغانستان"، مؤكدا ان "هذه الثورة الاسلامية احدثت تحولا على مستوى المنطقة والعالم".
ولفت إلى أنه "تزامنا مع الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران تمر على افغانستان للاسف اربعين عاما على اندلاع الحرب فيها ولهذا السبب لاتوجد اولوية مهمة للافغانيين مثل السلام"، موضحاً أن "اسباب وعوامل عدم اقرار السلام في افغانستان واضحة"، معربا عن "امله في ان يشهد الشعب الافغاني السلام العادل الذي يرضي الجميع في بلاده على وجه السرعة".
وأشار إلى أن "الثورة الاسلامية في ايران التي كانت لها جذور فى افكار شعب هذا البلد احدثت تحولا على مستوى المنطقة والعالم وان ديمومتها تقوم على اساس دعم الشعب"، موضحاً أن "الامر الذي يحظى بتقدير الشعب الافغاني للغاية هو دعم القياده في الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الافغاني ابان جهاده ومواصلة هذا الدعم ابان مرحلة المقاومه وكذلك عقب بدء المرحلة الجديدة رغم التعقيدات والاوضاع الدولية والاقليمية".