وصف خطيب جمعة طهران المؤقت سيد احمد خاتمي، الآلية المالية الاوروبية بـ"انها مثل صيغة النفط مقابل الغذاء"، معتبرا "انها تمثل اهانة للشعب الايراني"، مشيراً إلى أنه "في اطار سياسة الردع التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية،فان ايران مصممة على الدفاع عن نفسها، وان أصغر رسالة لعرض هذا الصاروخ هي أنه اذا أراد الأعداء أن يرتكبوا أدنى خطأ، فسوف تنزل هذه الصواريخ على رؤوسهم كالصاعقة".
وشرح امام جمعة طهران المؤقت "العوامل التي ادت الى فشل مؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية، وهي ان الثورة الاسلامية تعتبر ثورة الهية من ناحية الشعارات والاهداف، اضافة الى اطاعة الولي الفقيه، وامتلاك الشعب البصيرة والوعي، ومشاركة الشعب في جميع الانتخابات والمسيرات، والنزعة المعادية للاستكبار، ومقاومة وصمود الشعب في التصدي لمختلف المؤامرات والدسائس التي حاكتها القوى المعادية للثورة، فضلا عن الادارة الجهادية ووحدة الصف".
واعتبر أن "اوروبا واميركا وجهان لعملة واحدة"، داعيا الى "عدم القبول بوعود الاوروبيين التي وصفها بانها كالحلوى المريرة"، مؤكداً ان "الآلية المالية الاوروبية تشبه صيغة النفط مقال الغذاء، وتعد اهانة للشعب الايراني".