لفت المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، إلى أنّ "ببالغ الحزن والأسى، ينعي مجلس القضاء الأعلى القاضي في منصب الشرف محمد محمود مكّي، وجهًا رضيًّا غيّبه الموت يوم الأربعاء الماضي بعد صراع مع المرض".
ونوّه في بيان، إلى أنّ "في هذه المناسبة الجلل، يستذكر المجلس ما كان للفقيد المغفور له من بصمات علمية وجهود مشكورة زيّنت مسيرته القضائية الّتي بذل خلالها كامل الجهد لخدمة العدالة والارتقاء برسالة القضاء".
ذكر المجلس أنّ "الفقيد عُيّن في الملاك القضائي برتبة قاض من الدرجة السادسة عشرة في عام 1979، ومن ثمّ شغل المراكز القضائية التالية: محام عام لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، قاضي تحقيق لدى المحكمة العسكرية، قاضي تحقيق أول في النبطية ومنتدب مفوض حكومة معاون لدى المحكمة العسكرية، رئيس غرفة لدى محكمة الاستئناف في جديدة المتن، قبل أن يختم مسيرته في عام 2007 مستشارًا لدى محكمة التمييز".
وركّز على أنّ "مجلس القضاء الأعلى يتقدّم بالتعازي من عائلة الفقيد الكريمة، ومن ابنه القاضي فيصل مكي ومن قضاة لبنان عمومًا وقضاة محكمة التمييز خصوصًا، ومن عموم عائلات بلدة حبوش الجنوبية، راجيًا للراحل الراحة الأبدية، ولهم الصبر والسلوان".