اكد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في بيان بعد جلسته الدورية ان "ولادة الحكومة بأغلبية المكونات السياسية في البلد انعكس ارتياحا على المواطن والوطن وانقذ البلد من الانهيار". ودعا المجلس الشرعي السادة النواب الى مناقشة البيان الوزاري بالسرعة الممكنة التي تصب في مصلحة البلد لنيل الحكومة الثقة والبدء بالعمل على الصعد كافة التي ينتظرها الوطن والمواطن من إصلاحات وتفعيل عمل المؤسسات الرسمية ومكافحة الفساد".
وشدد المجلس على أهمية انعقاد القمة العربية الاقتصادية في لبنان والنتائج الإيجابية التي أسفرت في ختامها، مما يؤكد إن لبنان كان ولا يزال يقوم بدوره العربي في التعاون والتضامن مع الأشقاء العرب واخذ القرارات التي تهم لبنان والمنطقة العربية في شتى الميادين.
وأشاد المجلس الشرعي بوثيقة الإخوة الإنسانية التي وقعت بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر احمد الطيب وراس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة التي رعت مشكورة هذا الحدث التاريخي في العلاقة المشرقة بين الإسلام والمسيحية. ورأى المجلس في هذه الوثيقة إعلانا عالميا يؤسس لمرحلة متقدمة في تعزيز مفهوم الرحمة والمحبة والتعاون والتلاقي والتواصل والعدل والسلام بين الأمم والشعوب في خدمة البشرية جمعاء.