لفت عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان خلال إحياء الحركة الذكرى السنوية لحسن قصير في بلدة دير قانون النهر إلى "اننا تربينا على التضحية والجهاد ورفض الظلم والاحتلال وكانت هذه البيئة أساسا لاعداد هذه المقاومة ولم يضع أحدا من أجل هؤلاء الشهداء أمامهم العراقيل للدفاع عن بلدهم بوجه الاحتلال الاسرائيلي".
وأشار إلى ان "العدو الاسرائيلي احتل جزء كبير من لبنان ووصل إلى مداخل بيروت وكانت القوة العسكرية المواجهة لهذا الحتلال قوة غير متكافئة ولكن البطولة حصلت على أبواب خلدة وكانت المواجهات كثير كام المطلوب من العدو الاسرائيلي تركيع لبنان والسيطرة عليه على جميع الجهات وقمع إرادة الناس ليحقق الاعداء ما يريدون"، مؤكداً أن "اتفاق 17 أيار ولد ميتا والهدف منه كان فرض ارادة اسرائيلية على لبنان وعلى الشعب اللبناني ولكن ما كان على المقاومة أن تقف بوجهه واقناع الناس التخلي عن السلوك المشؤوم بعدما وافق مجلس النواب على هذه الاتفاق لحين وصلنا إلى 6 شباط، التاريخ الذي نفتخر به".
وأكد أن "التحديات كثيرة بوجه الحكومة الجديدة لأن الازمات الاقتصادية والنقدية وأزمة البطالة وأزمة التربية وأزمة الصحة ما زالت موجودة ولم تغب عن المشهد بمجرد تشكيل الحكومة فنحن بحاجة لعمل دؤوب".