أكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب هادي حبيش أن "ما يجمعنا في عكار الكثير من الهموم المشتركة والمطالب المحقة، وخصوصا بعد انجاز تشكيل الحكومة الذي نبارك لانفسنا بانجازه، وبعد تسعة اشهر، وان كنا نتمنى ان تبصر النور قبل ذلك بكثير، لاننا كنواب نعتبر انه قد مرت تسعة اشهر من دون ان نتمكن من انجاز ما كنا نطمح إنجازه، فكما تعلمون لا يستطيع النائب العمل بشكل كامل من دون وجود حكومة، وكنا نأمل طبعا ان تتمثل عكار في هذه الحكومة وهذه حسرة وغصة"، مشيراً إلى أنه "صحيح اننا نعتبر انفسنا ممثلين برئيس الحكومة سعد الحريري، ولكن التمثيل العكاري يبقى حقا لنا كمحافظة، فهذه المنطقة لها حقوق وعليها واجبات، وهي تقدم الدم عند كل مفصل وطني".
ولخلا حفل تكريمي له في بلدة ببنين، أوضح حبيش "أننا بعد اليوم لن نقبل ان يكون في لبنان 98 مديرا عاما ويكون لدينا في عكار اثنان فقط، وحقنا الطبيعي على الاقل عشرة مدراء عامين، هذا حقنا ونريده من هذه الحكومة، لن نقبل بأن يهدر حقنا بعد اليوم، فاذا لم نأخذ حقنا في التمثيل في الحكومة، فسنأخذ حقنا بالتمثيل في ادارات الدولة، وعكار لديها كفاءات كثيرة ومتنوعة تناسب جميع المواقع، فكفانا اهمالا".
وفي الشأن الانمائي، لفت حبيش الى ان "هذا الامر ينطبق ايضا على الانماء، فلهذه المنطقة حقوق ويجب ان تأخذها، فاوتوستراد عكار نحن كنواب صوتنا على مائتي مليار ليرة لتمويله، صرف حتى الان حوالى الخمسين مليارا للاستملاكات، وهناك مائة وخمسون مليارا يجب ان يحولوا للانماء والاعمار للبدء بتنفيذ اوتوستراد عكار".
وفي ما يتعلق بمطار القليعات، شدد على أنه "في مسألة تعيين الهيئة العامة للطيران المدني، فنحن ننتظر تعيين هذه الهيئة ليصار الى إصدار القرار بافتتاح مطار الشهيد رينيه معوض في القليعات، وانا ابشركم بان تعيين هذه الهيئة سيكون في بدايات الجلسات الحكومية، وهذا الموضوع لن نساوم عليه، واذا ما ظلمنا في مكان ما فلن نرضى بتعميم هذا الظلم"، مشيراً إلى أنه "كذلك الجامعة اللبنانية، والتي صدر مرسوم انشائها في العبدة، وستكون في العبدة، والمطلوب اليوم هو تأمين الاموال فقط".
واعتبر حبيش "هذه المطالب هي اساسية، وعلينا ان نتوحد حولها كعكاريين لا ان ننقسم حولها، فالاوتوستراد من البداوي حتى الكويخات ضروري جدا، فنحن المحافظة الوحيدة في لبنان التي ليس لاهلها اوتوستراد يصلها ببقية المناطق. ولنكن واضحين لدينا حقوق لدى هذه الحكومة ولدى العهد، ونحن نقف الى جانب هذه الحكومة حتى النهاية، ومع الاستقرار السياسي في البلد، ولكن هذا لا يعني ابدا اننا سنضحي بحقوقنا في عكار، فنحن كجميع مناطق لبنان التي تحصل على حقوقها من دولتها، سنحصل على حقوقنا ايضا".