لفت أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في تصريح له بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى "أنني حضرت إلى النان لأعبر للرئيس عون عن عميق التهاني من قبل الجامعة العربية ومن قبلي على تشكيل الحكومة اللبنانية"، متمنياً "الكثير من الاستقرار والتحرك والتقدم للبنان".
وأشار إلى أنه "أتيح لي مناقشة نتائج القمة الاقتصادية التي عقدت في 22 كانون الثاني وواضح لي اهتمام الرئيس عون بمتابعة قرارات القمة والذي كان له كان له مبادرة محددة فيما يتعلق ببنك التنمية وفي هذا الصدد تناولنا الموضوع وكيف يمكن أن يكون هناك مساهمة في الفكر والفلسفة من وراء هذا المقترح اللبناني وهناك لجنة لبنانية لدراسة المقررات وإعطاء اقتراحات وهذه القمة تميزت بالكثير من المخرجات وسيكون لها تأثير في السنوات المقبلة".
وأكد أن "هذه القمة تميزت تميّزت بالعديد من المخرجات التي سيكون لها تأثيرها خلال السنوات المقبلة وقدمت للرئيس عون تقريرا عن تحضيرات قمتين آخريتين القمة الاوروبية التي ستعقد في مصر في 24 25 شباط والقمة العربية في تونس وعربت عن أمي ليكون هناك مشاركة لبنانية في القمة في شرم الشيخ وكما تحدثت عن القمة العربية في نهاية آذار في تونس والرئيس وعد ان يكون هناك مشاركة لبنانية ناشطة سواء اكانت في شرم الشيخ او تويس، لأن لبنان دولة ثقافة وحضوره على هذا المستوى دائماً ما يكون له تأثيره".
وعن عودة سوريا إلى الجامعة، أوضح أبو الغيط أنه "بعد التفكير أقول أنني أتابع بدقة شديدة هذا الموضوع و لكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه الذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية يعلنون فيه انتهاء الخلاف ودعوة سوريا إلى العودة إلى الجامعة"، مشيراً إلى انه "لا مؤشرات حول نضوج الوضع بالنسبة لسوريا والحديث حول عودتها هو بالكواليس ويجب أن يكون هناك توافق حول عودتها ومسألة العودة الى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي".