أنهت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسن عبدالله، محاكمة السوري ثائر مشكاف، المتّهم بـ"الانتماء إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، والقيام بأعمال إرهابية والمشاركة في عملية خطف راهبات دير معلولا في سوريا لصالح التنظيم".
كما أنهت محاكمة أيمن مشكاف، المتّهم بمساعدة ثائر على الاختباء في لبنان والتواري عن الأنظار، وتسهيل عملية محاولة الهرب الى تركيا.
واعترف مشكاف في معرض استجوابه، "أنّه ضابط منشقّ عن جيش النظام السوري، واشترك في معركة السيطرة على بلدة معلولا السورية ذات الغالبية المسيحية، ومحاصرة الدير الّذي تولّته كلّ من "جبهة النصرة" و"جبهة تحرير القلمون" و"فرقة الغرباء"".
وتحدّث عن الهجوم الّذي نُفِّذ على الدير، لافتًا إلى "أنّه لم يشترك شخصيًّا في عملية الخطف، لكنّ "فرقة الغرباء" الّتي كان يقودها، تولّت محاصرة الدير ونصب حاجز عند مدخله، وأنّه كان في عداد المجموعة التي حاصرت الدير".
ونفى مشكاف مشاركته بأي عمل عسكري أو أمني في لبنان، وأكّد أنّ "بعد سقوط القلمون السوري، انتقل إلى عرسال ومنها إلى بيروت، محاولًا السفر إلى تركيا لكنّ الأمن اللبناني أوقفه".