ذكرت قناة الـ Nbn في مقدمة السابعة مساء أن بانتظار توليد ثقة نيابية من مؤسسة التشريع الأم على مدى اليومين المقبلين، لتنطلق الحكومة بعدها بطاقة تدفع بها إلى العمل، تشهد الأجواء اللبنانية زحمة في حركتي الإقلاع والهبوط. القاسم المشترك على متن جميع الرحلات وعلى لسان جميع الزوار هو تهنئة لبنان بالحكومة الوليدة.
بعد رئيس الوزراء الايطالي، حطّ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وتبعه الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، على أن يصل غداً المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا. التهنئة الإيرانية لم تقتصر على الكلام، بل تعدته إلى الإعلان مجدداً عن إستعداد طهران لتعاون لا يرتد سلباً على أي من الجهات، بل يعود بالنفع أولاً على اللبنانيي، والأمر لا يتطلب في المقابل من بيروت سوى إعلان الرغبة بذلك، تعاون يمتد محوره من التسليح إلى الكهرباء وما بينهما من دواء وخلافه. ومن بيروت ثمن ظريف عالياً الموقف اللبناني بما يخص مؤتمر وارسو.
أما من برج مراقبة الجامعة العربية، فلم يتم رصد خلاصات تقود إلى التوافق لعودة سوريا على راداراتها وفق ما أعلن أبو الغيط/ علماً أن المطلوب العمل، والعمل فقط في سبيل هذه العودة وليس إتخاذ صفة المراقب للمواقف لا سيما في ظل ما يشهده مطار دمشق الدولي من هبوط عادي أو إضطراري لأعضاء من الجامعة على طريق العودة إلى أرض الشام المنتصرة.