أعلن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أنّ "الأخير يقوم بزيارة إلى مالي بين 22 و25 شباط الحالي، بهدف التشديد على رغبة فرنسا في الاستمرار في جهودها الأمنية والتزامها الاقتصادي في هذا البلد"، الّذي يخوض معركة ضدّ التنظيمات الجهادية.
وأوضح في بيان، أنّ "فيليب سيثير في مالي مسألة دعم فرنسا للاستقرار وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع هذا البلد"، لافتًا إلى أنّ "هذا الدعم يمرّ عبر جهودنا الأمنية والتزامنا الاقتصادي من خلال استثمارات الشركات الفرنسية في قطاعات الطاقة والزراعة والبنى التحتية، ولكن أيضاً عبر مساهمة رجال الأعمال من الجالية المالية في فرنسا بإطلاق مشاريع في مالي".
ويرافق فيليب، وزير الخارجية جان إيف لو دريان، وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، ووكيل وزير الداخلية لوران نونيز. وسيلتقي فيليب نظيره المالي سوميلو بوباييه مايغا والرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وتأتي هذه الزيارة، بعدما ألغى فيليب زيارة في نيسان بسبب أزمة حراك احتجاجي في فرنسا حينها، ضدّ إصلاح قطاع السكك الحديد.