اشار نقيب المحررين جوزيف القصيفي الى ان الصحافة اللبنانية شكلت عبر تاريخها ذاكرة لبنان، ومنبراً لأحراره وأحرار العرب، وسجلت الوقفات الوطنية والسياسية التي توالت عليه وعلى الدول العربية". اضاف قائلا "ألم تكن صفحاتها مشرعة لإبداعات الكبار من كتّاب وأدباء وشعراء ومفكرين وفلاسفة".
وتابع القصيفي في حديث الى اذاعة "مونت كارلو" الدولية، "أطمح لأعيد زهو الأمس الى اليوم ليس فقط على مستوى الصحافة والإعلام فقط بل على مستوى الحياة الثقافية والاجتماعية التي طبعت لبنان في السبعينيات وجعلت من هذا البلد مطبعة ومسرح وصوت العرب الحقيقي، وكانت بيروت آنذاك مدينة تجمع ثقافات وحضارات متنوعة ومختلفة".
واكد ان "انتخابه تكليف قبل التشريف". اضاف "اليوم أسعى لنقل النقابة من مرحلة النقيب الى مرحلة النقابة، علينا أن نعمل كفريق عمل واحد ومنسجم لأننا نواجه تحديات كبيرة، التطورات التكنولوجية لا تلغي الصحافة إذا عرف القيّمون على قطاع الصحافة الورقية أن يتأقلموا معها وأن يبادروا الى ابتكار طرق جديدة تعيد النبض الى الصحافة الورقية".