إعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق أن " الحكومة سوف تنال ثقة مجلس النواب، ولكن الأهم من ذلك أن تنال هذه الحكومة ثقة الشعب اللبناني، وهذا لا يكون إلا إذا نزلت الحكومة إلى أرض الواقع، إلى هموم الناس، إلى مشاكلهم، إلى معاناتهم، ووقفت إلى جانبهم في كافة الملفات التي تشكّل أزمة لهم من الصحة إلى النفايات، إلى الهدر، إلى الكهرباء، إلى وقف الفساد المنتشر في كل مرافق الدولة، لذلك نحن نقول للحكومة عليك أن يكون لديك برنامج إنمائي إصلاحي متوازن يوازي بين كل المحافظات، وهنا يهمنا أن نؤكّد على رفع الغبن والحرمان عن محافظة عكار، ومساواتها بباقي المحافظات في الإنماء والتوظيف".
وفي تصريح له بعد لقائه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد عبد الرزاق أننا "نرفض رفضاً قاطعاً إضافة أي رسوم على كاهل الشعب اللبناني لأن هذا الشعب لم يعد قادراً على التحمّل، كما المطلوب من هذه الحكومة أن تعيد العلاقات مع سوريا إلى طبيعتها الصحيحة، ومسلكها الصحيح، فعلاقتنا بسوريا لا تقتصر فقط على الحدود، إنما نحن شركاء في محاربة الإرهاب، ونحن شركاء في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني"، مشيرا الى انه "لا بد لنا من أن نشير إلى أن ما عرضته الجهورية الإسلامية الإيرانية على لبنان، هو محط تقدير واحترام من الجميع، ونقولها باختصار هناك دولة اسمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية عرضت على لبنان الخدمات في كافة المجالات، في الصحة والكهرباء وتسليح الجيش، لذلك المطلوب من الحكومة اليوم أن تمدّ اليد للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن نجزم أن مصلحة الشعب اللبناني تكمن في أن نكون على تواصل وتنسيق مع الجمهورية الإسلامية لما فيه خير للشعب اللبناني. ومن غير المقبول والمسموح أن نخضع للإملاءات الأميركية، فنحن بلد له سيادة".