وصف مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، سياسة ايران الخارجية بأنها تركّز على كرامة الشعب، مشيراً إلى أن "السياسة الخارجية يجب أن تبلور الرأي العام في داخل البلاد وتعمل على تحقيق طموحات الشعب وتركّز على كرامة الشعب".
ولفت إلى أن "السياسة الخارجية الايرانية على مبادئ العزة والحكمة والمصلحة في جميع الظروف"، مشيراً إلى أن "المقاومة تعد الطريق الوحيد في مواجهة الممارسات الظالمة والاستكبارية لنظام الهيمنة العالمي لاسيما أميركا".
وشدد ولايتي على أن "الحظر والحصار الاميركي الظالم واللاشرعي بالاضافة الى الممارسات الاوروبية غير المقبولة تلاقي الرفض من قبل الشعب الايراني"، مشيراً إلى "التطورات الراهنة في المنطقة"، موضحاً أنه "يمكن القول بحزم أننا نعيش في منطقة من أكثر مناطق العالم سياسية وتحدياً حيث ان التطورات الجارية في المنطقة تترك تأثيرا مباشراً على توازن القوى على الصعيد العالمي والنظام الدولي".