هنأ وفد من قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" برئاسة علي فيصل، خلال زيارته مقرّ المكتب السياسي لـ"حركة أمل"، قيادة الحركة بتشكيل الحكومة، وتمنّى لها "النجاح والتوفيق وتحقيق تطلّعات الشعب اللبناني، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية، وأيضًا في مجال تطوير العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية".
وجدّد الشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولـ"حركة أمل"، لـ"حرصهم على تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية، ورعايته الدائمة للتوافق الفلسطيني الفلسطيني ولتوحيد الموقف في مواجهة ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من محاولات تستهدف حقّ العودة والحقوق الوطنية".
وأكّد الجانبان "ضرورة تفعيل العمل الفلسطيني المشترك على أساس وطني ومسؤول، بعيدًا عن أية تجاذبات وخلافات، والعمل من أجل الحفاظ على خدمات وكالة "الغوث" وتطويرها، وأيضًا تعزيز صيغ التعاون الفلسطيني اللبناني لحلّ أية إشكالات أو معوّقات، لمعالجة المشكلات القائمة". وركّزا على أنّ "هناك مصلحة فعلية في تعزيز صيغ التعاون لإقرار الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، وأن يساهم تشكيل الحكومة في معالجة المشاكل الّتي يعاني منها سكان المخيمات".
وتوقّف المجتمعون "أمام تداعيات المشروع الأميركي الإسرائيلي على الحقوق الفلسطينية، الّذي ما زال يصطدم بصعوبات فلسطينية وإقليمية ودولية"، مبيّنين أنّ "الإدارة الأميركية تسعى إلى خلق صراعات جديدة في المنطقة، واصطناع أعداء وهميّين للعرب من أجل تمرير مشروعها".
كما جدّدوا "دعوة الدول العربية إلى مقاطعة مؤتمر "وارسو" الّذي لا مصلحة فيه للعرب، ووظيفته حرف بوصلة الصراع الأساسية عن مسارها الصحيح، وحشد تأييد دولي لتسويق "صفقة القرن" بما يخدم إسرائيل ومشروعها لتصفية القضية الفلسطينية".