لفت المكتب الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى، إلى أنّ "ببالغ الحزن والرجاء، ينعي مجلس القضاء الأعلى القاضي الرئيس سليم ميشال الجاهل، الذّي توفي يوم الإثنين 11 شباط 2019 في فرنسا".
وركّز في بيان نعي، على أنّ "في هذه المناسبة الجلل، يستذكر المجلس ما كان للفقيد المغفور له من مناقبية قضائية ووافر علم ونشاط كبير طوال مسيرته القضائية التي دامت نيفا وستة عشرين عاما"، مبيّنًا أنّ "الفقيد قد رسم في أحكامه معالم الاجتهاد الحديث، وساهم في تنشئة عدد كبير من قضاة لبنان من خلال ترؤسه معهد الدروس القضائية، كما ساهم في إغناء المكتبة الحقوقية وتعزيز المعرفة القانونية لدى الطلاب من خلال كتاباته القانونية والتدريس في كليات الحقوق بين لبنان وباريس، فضلا عن دوره في الشأن العام الاجتماعي من خلال توليه وزارة الإسكان".
وأوضح المكتب أنّ "الجاهل عُيّن في ملاك القضاء العدلي برتبة قاض في الفئة الثالثة - الدرجة التاسعة بتاريخ 3/7/1957، وشغل المراكز القضائية التالية: مستشار في الغرفة المدنية لدى محكمة الاستئناف في جبل لبنان، مستشار في الغرفة المدنية لدى محكمة استئناف بيروت، قاض منفرد في جديدة المتن، قاض منفرد في بيروت، رئيس الغرفة السادسة لدى محكمة استئناف بيروت، رئيس معهد الدروس القضائية في وزارة العدل، قبل أن يختم مسيرته القضائية في العام 1983".
ونوّه إلى أنّ "مجلس القضاء الأعلى يتقدم بالتعازي من عائلة الفقيد الكريمة، ومن قضاة لبنان وعموم عائلات بلدته دير القمر، راجيا للراحل الراحة الأبدية ولهم الصبر والعزاء".
كما أعلن، في بيان ثان نعى خلاله القاضي في منصب الشرف جرجي حنا خليل حيدر، أنّ "ببالغ الحزن والرجاء، ينعى مجلس القضاء الأعلى القاضي في منصب الشرف السيد جرجي حنا خليل حيدر، الذي توفي يوم الثلاثاء 12 شباط 2019".
وأشار إلى أنّ "في هذه المناسبة الجلل يستذكر المجلس ما كان للفقيد المغفور له من نشاط ومناقبية في سبيل احقاق الحق وصون العدالة، ومن تفانٍ في عطاءاته في كل المراكز التي تبوأها طوال مسيرته القضائية التي دامت نيفا وتسعة وثلاثين عاما".
وذكر أنّ "الفقيد عيّن في الملاك القضائي برتبة قاض متدرج بتاريخ 7/3/1967، ومن ثم عين في ملاك القضاء العدلي برتبة قاض من الدرجة السادسة عشرة بتاريخ 24/1/1970، وقد شغل المراكز القضائية التالية: عضو لدى محكمة الدرجة الأولى في لبنان الجنوبي، محام عام لدى النيابة العامة الاستئنافية في لبنان الشمالي، قاضي تحقيق أول لدى دائرة التحقيق في لبنان الشمالي، مستشار لدى غرفة محكمة الاستئناف في لبنان الشمالي، قبل أن يختم مسيرته القضائية بين العامين 2000 و2006 مستشارا لدى محكمة التمييز".
وشدّد على أنّ "مجلس القضاء الأعلى يتقدم بالتعازي من عائلة الفقيد الكريمة، ومن قضاة لبنان عموما وقضاة محكمة التمييز خصوصا، ومن عموم عائلات بلدته تلعباس الغربي عكار راجيا للراحل الراحة الأبدية، ولهم الصبر والعزاء".