لفت رفعت البدوي إلى أن "المشاركين في مؤتمر وارسو منهم من سبق له واقام علاقات طبيعية مع العدو الاسرائيلي ومنهم من ينتظر الفرصة لاخراج علاقاته السرية مع هذا العدو الى العلن"، معتبراً أن "اجتماع وارسو هو الفرصة التي ينتظرها المتآمرون على فلسطين لاعلان التواصل والتطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين العربيه".
وفي بيان له، أشار البدوي إلى أن مؤتمر وارسو هو حلقه من حلقات الانزلاق نحو الاعتراف بالكيان الصهويني واقامة علاقات طبيعية علنية معه تحت عناوين مختلفة واهمها بحث سبل احلال سلام دائم في الشرق الاوسط ومجرد المشاركة في مؤتمر وارسو الذي يحضرة رئيس وزراء الكيان الصهيوني هو تخلي علني عن فلسطين الوطن العربي بحدوده الطبيعية من البحر الى النهر وهو تخلٍ فاضح عن قضية الشعب الفلسطني وتركه وحيداً يواجه مصيره يقاوم الاحتلال الاسرائيلي بصدور عاريه منتفضاً لمنع تنفيذ صفقة القرن الهادفة الى تهويد القدس وطمس القضية الفلسطينية وطمس حق عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ووطنه فلسطين وان مؤتمر وارسو هو عبارة عن اعتراف صريح بهذا الكيان الصهيوني الغاصب المحتل فلسطين العربيه".
وأضاف: "لان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ انتصار الثورة فيها اختارت الانحياز والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة حقوقه المشروعة آخذة على عاتقها دعم الفلسطينيين ومقاومتهم بكل اشكالها دفاعاً عن فلسطين العربيه وعن مدينة القدس والمقدسات فيها رغم تعرضها للعقوبات الاقتصادية الجائرة لاكثر من 40 عاماً وبشكل متواصل في حين نجد العرب انفسهم تخلوا عن فلسطين وعن مقدساتها وباعوا حق العودة لشعبها وانطلاقاً مما تقدم يأتي انعقاد مؤتمر وارسو تحت عنوان كيفية مواجهة ايران في المنطقه ليتبين لنا وبالوجه الشرعي ان المؤتمر المذكور موجه ضد كل من يدعم ويناصر القضية الفلسطينية ويرفض تنفيذ صفقة القرن و في مقدمهتم الجمهورية الاسلامية الايرانيه فان مؤتمر وارسو هو مؤتمر تنفيذ المؤامره على ايران وفلسطين".