أعلن نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مايك بنس، في مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط، "أنّنا سنعمل مع كلّ المشاركين في هذا الاجتماع لمواجهة التحديات الّتي تواجه المنطقة"، لافتًا إلى "أنّنا نجتمع في وارسو لأنّنا نتقاسم الشعور بالتهديد الإرهابي". وأكّد أنّ "التطرف هو أخطر التحديات الّتي تواجه المنطقة".
وبيّن أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تعمل على إقامة تحالف بين دول عدّة يهدف للقضاء على التطرف"، منوّهًا إلى أنّ "خلافة "داعش" المزعومة ستكون شيئًا من التاريخ قريبًا". وركّز على "أنّنا سنحافظ على وجودنا القوي في منطقة الشرق الأوسط، وقرار الانسحاب الأميركي من سوريا تغيير في التكتيك لكنّه ليس تغييرًا استراتيجيًّا".
وكشف بنس أنّ "إدارة ترامب ستعمل على تحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين وإسرائيل"، مشيرًا إلى "أنّنا مستعدّون لردع أي استخدام جديد للسلاح الكيميائي من قبل النظام السوري". كما شدّد على أنّ "إيران تمثّل التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والنظام الإيراني هو الراعي الأول للإرهاب في المنطقة".
وأفاد بأنّ "الميليشيات المدعومة إيرانيًّا في العراق تواصل التهجم على قواتنا". ورأى أنّه "آن الأوان لشركائنا الأوروبيين أن ينسحبوا من الاتفاق النووي الإيراني وأن ينضمّوا إلينا في فرض الضغط الاقتصادي والدبلوماسي اللازم، من أجل إعطاء الشعب الإيراني والمنطقة والعالم السلام والأمن والحرية الّتي يستحقّونها".