أكّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، أنّه "سيتمّ الانتقام من الأعداء لدماء الشهداء المظلومين في الحادث الإرهابي الّذي وقع مساء أمس في جنوب شرق إيران".
وأوضح في بيان، أنّ "الجريمة الإرهابية الوحشية الّتي وقعت مساء أمس وأدّت إلى مقتل 27 من أفضل أبناء الشعب الإيراني في الحرس الثوري، بعد يومين فقط من الملحمة الإعجازية المتمثّلة بمشاركة عشرات الملايين من الإيرانيين الثوريين والواعين في مسيرات الذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، مؤشّر على تأثير صفعة الشعب الإيراني القوية الموجهة لقادة نظام الهيمنة والصهيونية والإرهاب الأميركي وعملهم الشيطاني في الانتقام لهذه الهزيمة التاريخية والخالدة الّتي تلقّوها".
وركّز حعفري على أنّ "المتوقّع من الحكومة في باكستان الشقيقة الجارة وأجهزتها الأمنية وجيشها، عبر تشديد إجراءاتها وتدابيرها الأمنية في الحدود المشتركة مع إيران، العمل على تضييق الخناق على الإرهابيّين التكفيريّين والعملاء لأعداء شعبي البلدين والتصدّي الحازم لهم لتجريدهم من إمكانية القيام بأيّ إجراء خطير ومناهض للأمن".