اكد وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتردد لحظة في صون مصالحها الوطنية ومصالح شعبها"، مشيراً إلى أن "تزامن هذه العملية الارهابية مع اجتماع وارسو دليل على ان المسؤولين الاميركيين لا ايمان ولا التزام لهم اطلاقا بالمعايير الدولية وحقوق الانسان وهم بمعية الكيان الصهيوني الكريه يسعون عبر زعزعة الامن واثارة الخلافات فرض استعمار اسوا بكثير من الاستغلال الذي شهدته القرون الماضية".
ولفت إلى أن "العملاء المتوحشين يعتبرون نمو وتطور البلاد خاصة المناطق الحدودية ومنها محافظة سيستان وبلوجستان المنجبة للابطال والزاخرة بالمصادر والطاقات، بانه يتعارض مع اهدافهم البغيضة وهم يهدفون من وراء اعمالهم الارهابية واللاانسانية لمنع التقدم والتنمية الشاملة في هذه المنطقة الا ان الشعب الايراني عازم باقتدار على ازالة هذه الفقاعات عديمة الهوية من سطح محيط الارادة والايمان والعقيدة"، مؤكداً "مسؤولية الدول الجارة التي اضحت ملجا آمنا لهؤلاء الارهابيين المجرمين"، داعيا الحكومة الباكستانية إلى "الاهتمام الجاد بقضية تسوية تواجد هؤلاء الارهابيين في اراضي بلادهم".