أكد حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، في بيان، أن "إقدام وزير الخارجية اليمني خالد اليماني على التقارب المريب والمشبوه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يمثل جريمة لا تغتفر وتستدعى من مختلف القوى الوطنية موقفا قويا وصارما يؤكد للعالم اجمع ان مايسمى بالشرعية لا تعبر عن شعبنا وبأن اي تواصل من قبلها مع إسرائيل لا يعكس الا نفسها المهزومة والمرتهنة، وبأن شعبنا اليمني العظيم سيظل وفيا ومخلصا لقضايا امته العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
ولفت "المؤتمر الشعبي العام" إلى أن "موقف ما يسمى بالشرعية امتدادا لمواقفها في العمالة والخيانة للوطن ولقيمه ومبادىء ثورته ونضال ابنائه ومواقفه الرافضة لكل اشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترتكب كل يوم الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني وتتآمر كل يوم على كل ابناء امتنا العربية والإسلامية"، معتبراً أن "هذا الموقف المخزي يؤكد مدى ارتهان ما يسمى بالشرعية للعدو على حساب مواقف شعبنا المبدئية والثابتة من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية بالاضافة الى كونه يعد اذعانا واضحا وفاضحا في السير وراء القوى الاجنبية المساندة إسرائيل والسير باتجاه تنفيذ مخططاتها التأمرية ضد امتنا والنيل من كيانها ووجودها وبأن كل ذلك لن يكتب له النجاح".