أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا أن "القيادي السابق في التيار الوطني الحر نعيم عون صديق وأكثر من صديق وعلاقتي معه شخصية"، موضحا ان "الصداقة شيء والانتماء الحزبي شيء آخر، ونعيم عون قام بخيار آخر وأنا أفهمه ولا مشكلة بهذا الامر". وأضاف "جلست مع الرئيس ميشال في فرنسا منذ أول يوم له هناك ولا زلت عند مبادئي وأؤمن بلبنان السيد الحر المستقل".
وأضاف "سأكمل بتحقيق الأهداف من خلال مؤسستي الحزبية، التيار الوطني الحر، وأنا لم أتخل يوما عن مبادئي وأجسدها من خلال موقعي في الحزب ومن خلال موقعي النيابي"، موضحا ان "الاشكالات التي تحصل بالاحزاب ليست حكرا على التيار الوطني الحر، ففي حزب الكتائب والقوات وغيرها من الاحزاب هناك اشكالات داخلية أيضا".
وأضاف "اول مسمار دقّ في نعش القاعدة الشعبية لمظاهرة 14 اذار كان التحالف الرباعي في انتخابات ايار 2005 الذي عُزل به التيار الوطني الحر، فكان الردّ بـ"تسونامي برتقالي".
من جهة أخرى، أشار إلى أنه "انا فخور بكل حرف كتب في التفاهم مع حزب الله مار مخايل الذي حمانا من الحروب الداخلية وقرّب المسافات مع مكوّن كنا بعاد كتير عنه". وشدد على ان "العماد ميشال عون يمثل الحيثية المسيحية الاولى قالها السيد نصرالله وحزب الله كان داعماً اساسياً للرئاسة". ورفض الكلام عن ان بندقية حزب الله اتت بالعماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية.