أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن السياسيين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين اتخذوا قرار قصف سوريا، يحاولون تناسي هذا القرار بعد أن تم الكشف أن الهجمات الكيميائية على دوما السورية كانت مفبركة.
وقال: "كثيرون من كبار السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، ممن نادوا بأعلى صوتهم في حينها “بحماية المدنيين في سوريا من الهجمات الكيميائية الوحشية للنظام” ومن صرحوا بتوجيه ضربات صاروخية وجوية على سوريا، سيحاولون “نسيان” الموضوع تفاديا للمسؤولية الأخلاقية والسياسية والجنائية". وذكر كوناشينكوف بأن قرار منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كان قد اتخذ أيضا على أساس هذا التصوير المفبرك.