أشار الشيخ صهيب حبلي الى "أننا نستذكر اليوم ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري بإعتبارها إستهدافاً للوطن ومحطة للنيل من أمن وإستقرار لبنان، ولكن للأسف البعض يعمل على إستغلال هذه المناسبة، وتوظيفها خدمة لأجندات سياسية معروفة الأهداف".
وحيّا صيدا وأهلها بـ"الذكرى الـ34 على تحريرها من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي إندحرت في السادس عشر من شباط في العام 1985 بفضل دماء وتضحيات الشهداء من ابناء صيدا، ومواقفهم البطولية التي سطروها بمواجهة المحتل، ما يثبت أن صيدا هي مدينة المقاومة ورمزاً للوحدة الوطنية وعاصمة للجنوب وبوابة المقاومة"، لافتاً الى أن "صيدا وبعد أن تحررت من العدو الإسرائيلي نجحت لاحقاً في مواجهة المشروع الإنعزالي الذي كانت تقوده قوى اليمين المتطرف بدعم إسرائيلي، فنجح أصحاب وقادة المشروع الوطني في صيدا بإلحاق الهزيمة بالمشروع الإنعزالي، الذي كان يصب في خدمة المشروع الإسرائيلي في لبنان".
ولفت إلى أن "المفارقة أن أصحاب مشاريع الإنعزال في لبنان عادوا مجدداً ومن مجلس النواب ليجاهروا بوصف بشير الجميل شهيداً، فهل يعلم هؤلاء ما إرتكبه "شهيدهم" من مجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين وبدعم وتنسيق كامل مع العدو الإسرائيلي حيث تظهر الصور لقاءات "البشير" بالسفاح والمجرم شارون وغيره من قادة كيان العدو في الداخل الفلسطيني وفي دارة آل الجميل ببكفيا، لذا نقول لهؤلاء "إذا إبتليتم بالمعاصي فاستتروا، لأن التاريخ لا يمحور العار عن جبين كل خائن ومتعامل ضد وطنه وشعبه".