أعلن عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن "انطلاقة عمل مركز "ليبان بوست" في بلدة حمانا" وعن
استهل جولته في مركز اتحاد بلديات المتن الاعلى واطلع على واقع العمل من صالحة، الذي بحث معه في الشؤون الإنمائية للمنطقة، مشددا على أهمية صرف مستحقات البلديات.بدء مركز "ليبان بوست" باستقبال المواطنين وتوفير الخدمات لهم، مثنيا على تنظيم عمله".
ثم تفقد مركز "أوجيرو"، واطلع من الموظفين على سير العمل فيه، وانتقل إلى مركز الدفاع المدني ليوجه التحية الى عناصر الدفاع المدني "الذين يتفانون في خدمتهم رغم الأخطار التي تحدق بحياتهم"، مشددا على "الأهمية القصوى لتطبيق مرسوم تطويع العناصر المستحقين"، وواعدا بالعمل على تحسين التجهيزات للمراكز.
وانتقل الوفد الى مكتب الضمان الاجتماعي حيث أعلن أبو الحسن أنه سيعمل جاهدا على تطويره "ليتحول الى مركز محلي يؤمن الخدمات الكاملة لكل مضمون ويوفر عليه عناء الانتظار لساعات في طوابير المبنى في العاصمة بيروت".
وبعد زيارة تفقدية لمركز الأمن العام، انتقل الى مركز مأمور النفوس واطلع مع الوفد على الواقع الصعب لتسيير عمل المواطنين فيه.
وفيما كشف عن وعد أطلقه رئيس اتحاد البلديات مروان صالحة بتوفير المكان المناسب البديل له فور توفر الأموال لتنفيذ هذا الوعد، اشار الى الواقع المزري لسجلات القيد من عقود خلت.
وبعد اطلاعه على الملفات القديمة والمهترئة، وعد بأنه سيبحث في هذا الملف مع المعنيين سريعا نظرا الى صعوبة قراءة السجلات مع استمرار التلف الذي يطال أوراقها، ما يعيق عمل الموظفين ويؤخر تأمين الخدمات للمواطنين بالسرعة المطلوبة.
واختتم الجولة في مركز مخاتير بعبدا، مثمنا جهود المخاتير ومؤكدا دورهم الأساسي في خدمة المواطنين، وقال: "كل زيارة قمنا بها اليوم، كشفت وجود خلل تعانيه بعض المؤسسات والدوائر التي تعنى مباشرة بشؤون الناس وخدماتهم الأساسية".
وإذ أكد أنه سيحول تلك الملاحظات إلى ملفات سيتابعها لتغيير واقع العمل في هذه المراكز، شدد على أن "للمواطنين حقا علينا في متابعة شؤونهم ويستحقون منا اهتماما بمؤسساتهم الخدماتية التي يجب أن تؤمن مطالبهم على أفضل وجه ممكن. وهذا ما سنعمل عليه ونحققه بأسرع وقت ممكن. فالخدمات تتطور في كل بلاد العالم ويجب ان نطبق المكننة في حفظ السجلات وتخليص المعاملات لنوفر على المواطنين عناء التنقلات وهدر الوقت".
وختم: "لقد آن الاوان لتكون مراكز الخدمات مرجعا لتسهيل شؤون المواطن وتسيير أموره بدلا من عرقلة حياته بمعاملات فات عليها الزمن".