لفت عضو التكتل الوطني النائب اسطفان الدويهي خلال الجلسة الثالثة لمناقشة البيان الوزراي إلى انه "أخيرا ولدت الحكومة بقدرة قادر بعد مخاض طويل"، مشيراً إلى أن "9 أشهر من العقد والمبررات الواهنة و9 أشهر من المعانات والتهويل حيث ياتت أمنية اللبنانيين المرعوبين من السقوط الكبير هي ولادة الحكومة".
وأشار إلى "أننا ندرك جيدا حجم المسؤوليات والتحديات وأدرك ان هذه الحكومة مطالبة باشتراح العجائب لتخطي المأزق الاجتماعي والاقتصادي القائم"، لافتاً إلى أن "حكومة "إلى العمل" يرتبط نجاحها بتقديمات "سيدر"، مضيفاً: "لا يوجد مدين إلا وهو محكوم بدينه والمدين لا يمكن ان يتحكم بقراراته الداخلية والخارجية وحده الذي يدين يتحكم بالقرارات احيانا واحيانا يمليها ويمكن ان تضع هذه القرارات الدولة في مواجهة الشعب و بالتالي الشعب هو من يدفع الثمن وأخشى ان تطال هذه الاملاءات مواقف حيوية أي حياة اللبنانيين كالاستشفاء والتعليم والاسكان والرواتب والتوظيفات وفرص العمل وغيرها".
وأضاف: "هذا سيكون حالنا مع البنك الدولي ولكن البنك الدولي ما دخل بلدا الا وتدخل بالتفاصيل فهل من آليات لدى الحكومة لضمان قرارنا السياسي؟"، مؤكداً أنه "ما أحوجنا اليوم لرؤية اقتصادية واضحة ونؤكد ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم".
وأكد أنه "يسجل لهذه الحكومة هو الوجود الفاعل للمرأة فيها على امل ان يتطور هذا الدور دائما و ان يكون هذا الخيار الصائب خطوة للمزيد لاشراكها في العمل العام".
وفي الختام، أعلن الدويهي عن إعطاء الثقة للحكومة، موضحاً "أنني اعطي الثقة لهذ الحكومة لأن البلد لا يمكن ان يتحمل الفراع الحكومي أكثر وننتظر النتائج المرجوة بسرعة لان البلد لا يحتمل".