علمت "الأخبار" أن "الضغوط الممارسة على الباراغواي ترتفع، من قبل مجموعات ضغط أميركية - إسرائيلية، من أجل زيادة تضييقها على اللبنانيين المقيمين فيها، تحت ذريعة مواجهة شبكات حزب الله "لغسل الأموال ودعم الإرهاب"، على رغم أنّ أسونسيون لا تتوانى عن تنفيذ رغبات السفارة الأميركية فيها، وتسهيل إلقاء القبض على عددٍ من اللبنانيين. ولا يمرّ أسبوع من دون أن يكون هؤلاء عرضة لضغوط جديدة.
آخر التهديدات التي واجهوها كانت مُصادرة شحنات من أجهزة الألعاب بقيمة مليون دولار، لأشخاص من عائلات عوض وأسعد وعلوية، بحجة أنّ عائدات مبيع الألعاب ستذهب إلى "دعم الإرهاب"، وأنّ الشحنات دخلت إلى الباراغواي "بأموال مزورة". وشُهّر بهؤلاء اللبنانيين في وسائل الإعلام في الأرجنتين والباراغواي. وإضافةً إليهم جرى إقفال متجر أحد اللبنانيين من آل رامز، بتهمة التهرب الضريبي.