أشار السفير الايراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا إلى انه "نرى ان لبنان الشقيق يعيش حالة من الامن والامان وسط عواصف هوجاء تضرب المنطقة ، من خلال وحدته وتماسكه وتلاحمه وارادته الحرة ، ومن خلال المعادلة الذهبية المتمثلة في الجيش والشعب والمقاومة وهنا لا بد لي من التنويه بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه نبيه بري وسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في تعزيز التلاحم الوطني والدفاع عن سيادة لبنان وأمنه واستقراره".
وفي كلمة له خلال احياء حركة أمل الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران أضاف " اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية نؤكد على سياستنا القائمة على دعم المقاومة والوحدة الوطنية في لبنان وعلى التواصل البناء مع كل الاطراف السياسية والعائلات الروحية الموجودة في ربوعه وعلى التعاون الرسمي مع الحكومة اللبنانية الذي نأمل ان يتعزز في الفترة القادمة خاصة اننا أعلنا خلال زيارة معالي وزير الخارجية الايرانية الدكتور محمد جواد ظريف عن استعدادنا لتطوير التعاون الثنائي مع لبنان في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعمرانية والانمائية والعلمية والدفاعية".
من جهته، أشار عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان إلى ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل بارقة أمل ليس فقط للشيعة ولا لحركة أمل في لبنان انما تشكل بارقة أمل لكل الذين يبحثون عن الحرية وعن التحرر في هذا العالم ، نحن الان امام نماذج تتامر على الجمهورية الاسلامية الايرانية لا لسبب على الاطلاق الا لان هذه الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف بجانب الحق الفلسطيني وتشهر هذا الحق في المحافل العربية والدولية وفي كل مكان".
ولفت حمدان الى ان "الان الكل يعادي هذه الجمهورية ويقف بوجهها ، هل سمعتم ما قاله أحد وزراء الخارجية العرب في وارسو ، سمعتم ماذا قال ، قال ان مواجهة ايران أهم من القضية الفلسطينية ، لماذا لان المقدسات لا تعنيهم اطلاقا وانهم لا يعتبرون في الاصل ان اسرائيل هي العدو ولان العقل الاسرائيلي هو قد يكون من احدى صناعاتهم ومن احدى صياغاتهم ، ما ضمروه بالامس اعلنوه اليوم ولذلك جاء المؤتمر بدعم اميركي ، وهنا نوجه التحية لكل المنظمات الفلسطينية التي لم تحضر هذا المؤتمر ووقفت بوجه هذا المؤتمر".