طالب اللقاء الإسلامي الوطني الحكومة ان تعمل لنيل ثقة الشعب اللبناني وهذا يتطلب منها وضع خدمة الناس ورفع المعاناة عنهم في سلّم أولوياتها كما المطلوب ان يكون هناك عدلاً وانصافاً في الخدمات ونحن نطالب بالإنماء المتوازن بين كافة المحافظات في الإنماء والتوظيف؛ وحذر اللقاء الحكومة من اعتماد سياسات للحكومات السابقة في الهدر والفساد والمحسوبيات فالمطلوب أولاً وقف الفساد المستشري في كافة مؤسسات الدولة وترشيد الإنفاق لخدمة الشعب كافة بدون استثناء بعيداً عن المذهب والطائفة والحزب.
كما أدان اللقاء الإسلامي الوطني التفجير الإرهابي الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "انهم يريدون النيل من أمن واستقرار إيران الإسلامية، لأنها اليوم تشكل الصخرة التي تتحطم أمامها كل المؤامرات الصهيونية والامريكية فإيران اليوم هي القوة العظمى التي تحارب كل المشاريع والمؤامرات لأعداء الأمة ، واستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم يؤكد انتصارها في كل الساحات والميادين مع حركات المقاومة ودول الممانعة".
كما اعتبر اللقاء أن "مؤتمر وارسو الذي عقد ضد إيران بدعوة أميركية إنما هو مؤتمر جلب لدول عربية ليوقعوا على ورقة الاستسلام للأمريكي والصهيوني و ليتنازلوا عن فلسطين والقدس وأكد اللقاء الإسلامي الوطني أنه مؤتمر العار والخزي للعرب المشاركين، إنه رسالة أميركية مفادها أن أمريكا قادرة على أن تركع قسماً كبيراً من العرب أمام نتنياهو وتخضعهم للإدارة الصهيونية ونحن نقول للأمريكي ومن معه إن كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وصلابة بأن فلسطين والقدس سوف تتحرر بأيدي المقاومين والداعمين للمقاومة مهما فعل الامريكي من مؤامرات ضد فلسطين".