أكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى صفوي "ضرورة ان تتحمل الحكومة الباكستانية وجهاز المخابرات الباكستانية ISI مسؤوليتهما بشأن هجوم زاهدان الارهابي"، مشدداً على "ضرورة ان تتحمل الحكومة والاستخبارات الباكستانية مسؤوليتهما تجاه الحكومة والشعب الايراني والحرس الثوري".
ولفت إلى أن "هؤلاء الاشرار المجرمين كانوا من احد القبائل في بلوجستان، وقد تلقوا التدريبات على تنفيذ العمليات الانتحارية في إحدى دول الجوار، وعلى الدولة المجاورة وجهاز استخباراتها ISI ان يتحمل المسؤولية ويوضح للحكومة والشعب والحرس الثوري؛ كيف اجتاز هؤلاء الحدود، ولماذا يتوفر لهم مكان آمن في هذا البلد للتدريب وتنفيذ العمليات الارهابية".
وأشار إلى "أننا شهدنا في الماضي أن الحدود المشتركة بين باكستان وايران عانت من الخطر والفراغ الامني، ولذلك فإن الارهابيين يستغلونها كمأمن لهم، وعلى الحكومة الباكستانية ان تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا الموضوع"، لافتاً إلى أنه "نظرا للشواهد والقرائن الواردة، أن هذه الزمر يتم تمويلها من قبل بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي، والتي كان مقررا ان يزور وليعهدها باكستان، وقد كانت لديهم اهداف مشؤومة اخرى لتنفيذها خلال عشرة فجر الثورة الاسلامية، وقد تم احباط جميع هذه المؤامرات بيقظة حرس الثورة الاسلامية وسائر الاجهزة الامنية والاستخباراتية".