لفت الرئيس السوداني، عمر البشير إلى أن "السلطة والحكم لم يكونا يوما غاية من غايات الحركة الإسلامية، بل وسيلة لبناء مجتمع الدين والأخلاق والعلم والمعرفة، بالتركيز على الجانب الروحي"، معتبراً أن "ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هو ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة".
ولفت إلى أن "طوال مسيرة ثورة الإنقاذ ليس هناك ما يخجل أو يتوارى منه أي أحد"، مشيراً إلى أنه "رغم الكيد ضد السودان والأزمات التي تواجهه، إلا أنه لم يُهزم ومستمر في مشروعات التنمية".