أكّدت نَقيبَة الإِعْلام المَرْئيِّ والمَسْمُوع رِنْدلى جبُّور في حفل التّوقيع على وثيقة "بالمحبّة نبنيه" الّتي أعدّتها “جائزة الأكاديميّة العربيّة” في المسرح البلديّ جديدة المتن أنّ "الشّجعان وحدهم يلبّون الدّعوة إلى المحبّة"، معتبرة انه "في هذا الزّمن، تُعتبر المحبّة حدثًا، لأنّنا في الوقت الّذي نوقّع على وثيقة المحبّة، يوقّع آخرون على صفقات مشبوهة وفي الوقت الّذي نعلن حبّنا من أجل بناء الوطن، يُشهر البعض كلام الحقد في وجه أبناء وطنهم. وفي الوقت الّذي نجتمع فيه بعنوان الحبّ، يفترق كثيرون من أجل مصالح ضيّقة".
ورأت جبور أننا "هُنا لنعلن أنّنا نؤمن بحبّ واحد، لا لبس فيه: حبّنا الصّادق لبعضنا، وللوطن، الّذي تجاوزنا شعور الحبّ تجاهه، إلى شعور العشق والهيام، ولذلك نكمل مشوارنا على أرضه، مهما تطلّب هذا المشوار من نضال. الوطن لا يمكن أن يُبنى بالتّناحر والتّنافر، ولا بالحقد ولا بالحسد، ولا بالطّائفيّة ولا بالعمل للمصالح الخاصّة، ولا بجمع الأموال وهو لا يُبنى إلاّ بالحُبّ والوطن لا يمكن أن يُبنى بالفساد، والسّمسرات، والصّفقات، والسّرقة والهدر، هو لا يُبنى إلاّ بالحبّ. ورجاؤنا أنّ بعض المسؤولين، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، يعملون بحبّ. هذا أملنا الوحيد الباقي، وإلاّ فعلينا، وعلى الوطن السّلام".
وتوجهت بالشكر لـ"صاحب المبادرة الإعلاميّ رزق الله الحلو على مبادرته هذه"، داعية الجميع إلى "التّوقيع ليس بالضّرورة بالحبر، بل بقلوبهم، على وثيقة بالمحبّة نبنيه وأن يعملوا بقلبهم أوّلاً، فبذلك ننقذ الوطن حتمًا، بل ربّما نبدأ بإنقاذ العالم، المتعطّش إلى ثورة حبّ جماعيّ صافٍ".