زارت فصائل رمزية من "نسور الزوبعة" في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ضريح أدونيس نصر في مدينة الشويفات، بحضور عائلة الراحل ، وإلى جانبها عميد الإعلام معن حمية، عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، وكيل عميد الدفاع د. بسام نصار، هيئة عمدة الدفاع، مدير مديرية الشويفات وأعضاء الهيئة.
وأكد عميد الإعلام في الحزب، معن حمية أنه "في شرعنا، شرع النهضة السورية القومية الاجتماعية، نلتمس الشفاعة من شهدائنا الأبرار، لأنهم عزنا وفخرنا، وطليعة انتصاراتنا الكبرى. منك يا رفيق أدونيس نلتمس الشفاعة، لأننا لم نبلغ الشهادة بعد، ولأنك ظفرت بها وصرت شهيدا. منك يا أدونيس، ومن كل شهداء الحزب، نستمد روحية البذل والعطاء ومضاء العزيمة، فلولاكم، لما كانت لنا حياة".
وأشار الى "اننا نأتي إليك يا أدونيس، ليس لإلقاء التحية وحسب، بل لنؤكد بأنك لا تزال معنا، في نفوسنا وفي نبض قلوبنا، لم نفترق عنك، ولن نفترق، فنحن انتمينا إلى قضية تساوي وجودنا، وأنت ارتقيت شهيدا من أجل هذه القضية. نأتي إليك، لا لنعدد مآثرك ونتحدث عن شجاعتك وقدوتك، فالرفقاء وكل شعبنا عرفوك، حاضرا في كل ساح، رفيقا بطلا، قائدا شجاعا وانسانا مثقفا. بل نأتي لنتفيأ ظلال طيفك الممتلىء عزا على امتداد مساحة الوطن".
وشدد على أنه "يا أدونيس، نأتي لنخبرك، بأن حزبك مستمر في المقاومة، ثابت على نهجه، يتقدم الصفوف، بمبادئه المحيية، بمشروعه النهضوي، بنهجه الصراعي وبراهنية فكر موسسه انطون سعاده. وبأن هذه المسيرة الحافلة بالمحطات المضية والتضحيات الجسام، مرصعة باسمك، وبأسماء آلاف الشهداء الذين بدمائهم الزكية جعلوا الحزب راسخا كالجبال، لا تهزه ريح عاتية ولا أعاصير ولا تنال منه مؤامرات".