أكد عضو المكتب السياسي في "حركة امل" الشيخ حسن المصري "أننا قد نعطي وطننا وزيرا من "حركة امل"، هو وزيرا من حركة أمل ولكنه لكل الناس فإذا كان وزيرا لحركة امل سنركله بأقدامنا على مزبلة التاريخ ولا نريده لأننا لا نريد هذا التقوقع وهذه الانانية البغيضة عند الله سبحانه تعالى، فإذا قدمنا وزيرا من "حزب الله" او من "تيار المستقبل" او من اي حزب اَخر الى مجتمعنا اللبناني اذا لم يكن على قدر المسؤولية الموكلة عليه في سبيل خدمة الناس وكل اللبنانين كل انسان يستطيع ان يخدمه ان يقدم له عطاءاته فهو وزير مزيف ولا نريده اصلاً لاننا نحن نقدم خيرة ابناءنا من اجل هذا الوطن ومن اجل كرامة هذا الوطن ولاننا آمنا بالوحدة الجامعة بين عائلاتنا وبين مجتمعاتنا وبين طوائفنا"، مشيراً الى "اننا ننطلق من هذه الوحدة لتعم الوحدة كل لبنان بكل تلاوينه وبكل فسيفساءه التي رُكب منها ولان النصر حرٌ على هذه الوحدة فإننا نشدد دائما على ان تكون عشائرنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا منطلقة من الايمان بالله ومن حسن الجوار ومن حسن التعامل بين الناس من هذا المجتمع الموحد البعيد عن كل صفات الرذالة وعن كل صفات التفرقة".
وفي كلمة له خلال إحياء "حركة أمل" المنطقة الثانية في اقليم بيروت ذكرى اسبوع المرحومة رقية مصطفى المقداد في حفل تأبيني وذلك في قاعة شهداء الكرامة حي الكرامة، أوضح الكصري "اننا تعلمنا نحن في المدرسة التي تعلمتي فيها يا ام فوزي مدرسة الامام موسى الصدر الذي دلنا على مواطىء اقدامنا ومواطن قوتنا ومكامن ضعف العدو عندما قال هذه الدويلة المصطنعة اسمها اسرائيل لا تقاتل بجيوش عربية لانها مدعومة من دول عظمى يعني قوة اسرائيل بالاضافة الى قوة اوروبا وقوة اميركا وقوة بعض المنافقين العرب الذين لا هم لهم إلا ان يسجلو مواقف اشهدو لي عند الامير ترامب اني اول من قتلت الاسلام وأول من تخلى عن فلسطين هم العرب تخلواعن كرامتهم عن عزهم عن قبلتهم الاولى القدس، مع الاسف القدس من يتهلى عنها يتخلى عن عرضه عن شرفه وعن كرامته".