أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي "البرلمان" مرزوق الغانم أن "وجود ممثل كويتي رسمي إضافة إلى ممثلين خليجيين رفيعي المستوى في مؤتمر دعت إليه أميركا وبولندا، ويناقش أوضاع المنطقة أمر طبيعي وحتمي، حتى تقول الكويت رأيها ووجهة نظرها،"، مشيراً إلى أنه "وكنت لا أتمنى رؤية نائب وزير الخارجية في صورة جماعية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو الأمر الذي أوضحت الخارجية الكويتية بشكل جلي ملابساته وأبعاده الحقيقية".
وفي تصريح صحفي، لفت إلى أنه "إذا أردتم مواقف الكويت الحقيقية والدائمة والتقليدية إزاء الاحتلال الإسرائيلي فالتاريخ يعج بها، ولعل أبرزها تلك المواقف الصلبة والواضحة والقاطعة التي تتخذها الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي في نصرة القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال وممارساته".
وشدد الغانم على أن "الكل يتذكر المواقف المتتالية والمستمرة في رفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالنسبة للبرلماني الكويتي، ولعل أبرز تلك المواقف عندما طردنا الوفد الإسرائيلي من أحد اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبيرغ، والذي لقى دعم ومباركة سمو أمير البلاد في حينها، والذي أرسل رسالة دعم وتأييد ومساندة لهذا الموقف في أقل من 12 ساعة على وصولنا البلاد".