أعلن مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الانسان السفير هيثم ابو سعيد أن المجموعات التكفيرية التي خرجت من ريف الرقة وباقي القرى الشمالية تمّت بمؤازرة الجيش الأميركي وتحت مظلته وبالتنسيق مع الجيش التركي. مشيرا في حديث لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان، الى أن هذه المجموعات والتي تبلغ حوالي ١٢٠٠ إرهابي من جنسيات مختلفة (فرنسية، ألمانية، شيشانية...) نقلوا إلى القارة الأفريقية وتحديدا الى نيجيريا وهناك معلومات عن دخول بعض القادة منهم الى المغرب.
وحذّر ابو سعيد من خطورة طرح المنطقة الآمنة والتي هي بعمق عشرون (٢٠) ميلا وطول ٤٥٠ كيلومترا، تمتد من نهر الساجور غرباً الى مدينة المالكية في سوريا غرباً وتتضمن تل الأبيض وعين العرب بالاضافة الى ثمانية (٨) أقضية في محافظة الرقة والحسكة، لما لهذا الامر من انتهاك صارخ للسيادة السورية وتغيير في جغرافيا وديمغرافية المنطقة وهذا يتطلب موافقات دولية لا تملكها تركيا ولا الولايات المتحدة.