اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" خليل حمدان، خلال احتفال تأبيني في بلدة زوطر الغربية، أن "التحديات التي واجهت الشعب اللبناني والدولة بمؤسساتها ما زالت قائمة من أزمة البطالة الى ارتفاع الفوائد، ومن أزمة الكهرباء الى النفايات، اضافة الى المديونية العامة ومسلسل الفساد وان كان تشكيل الحكومة أوجد ارتياحا داخليا وخارجيا رسميا وشعبيا، الا ان الأزمة لن تنتهي بمجرد تشكيل الحكومة بل المطلوب ان تقدم الحكومة الى الشعب اللبناني الانجازات الملموسة لتشكل هذه الانجازات بارقة أمل عند المواطن".
ولفت إلى أن "الامور تسير في الطريق الصحيح أما العودة إلى الماضي لإطلاق وعود والتذرع بعامل الوقت فإن ذلك يشكل استفزازا للناس التي ستعبر عن غضبها في الشارع نتيجة للعجز الذي لا نرجوه واما فترة السماح والمهل فإن الكل يتحدث عن المئة يوم لترى الناس الانجازات، علما ان حركة أمل الممثلة بالحكومة والداعمة لها فهي حريصة ايضا على مصلحة المواطن وداعمة لعملية النهوض الوطني وان اعطينا الثقة للحكومة، غالبية الكتل النيابية، فإننا نذكر بأن هناك أكثر من حكومة حازت ثقة المجلس واسقطت نفسها في الشارع".
"هذا العصر الإسرائيلي الذي حذر منه الامام موسى الصدر، ولكن يبقى خيار الممانعة والوعي في مواجهة المتآمرين الذين فشلوا في قيادة العالم العربي الى وارسو. وهنا نسجل الموقف الفلسطيني المتضامن في وجه كل متطلبات وارسو، وكذلك نشهد للدول الكبرى وغير الكبرى التي رفضت الإنضمام إلى أميركا واسرائيل".