أكد أمين عام حركة الأمة؛ الشيخ عبد الله جبري، أن "الشهيد عماد مغنية جدد للأمة ثقتها بنفسها، وعزتها وكرامتها ومجدها" ورأى أن "الانتصارات المتتالية للأمة، والتي كان الحاج "رضوان" عمادها، أفقدت الأميركي والصهيوني صوابهم، ولذلك تداعوا في وارسو لمحاصرة محور المقاومة، وتصفية القضية الفلسطينية".
واعتبر أن "تقديم وزير خارجية إحدى الدول العربية مكبّر الصور لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو، يختصر المشهد الذي ارتضاه بعض المسؤولين العرب لأنفسهم؛ وهو أن يكونوا منبراً وأداة خانعة للعدو الإسرائيلي"، مشدداً على أن "محور المقاومة أكثر بكثير مما يظن العدو، فإيران احتفلت بالربيع الأربعين، وسورية الأسد قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصارها على الإرهاب، والمقاومة في فلسطين بات ردها على عدوان العدو نوعياً، أما في لبنان، فالمقاومة وحلفاؤها باتوا الغالبية في مجلسَي النواب والوزراء".