لفت عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية، إلى أن "حفلة التطبيع التي شهدها مؤتمر وارسو بين العدو الصهيوني وبعض الأنظمة العربية، كشفت الوجه الحقيقي للأنظمة المطبعة مع مغتصب أرض فلسطين".
ورأى ان "اللقاءات التي عقدها رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو مع عدد من المسؤولين العرب على هامش مؤتمر وارسو، وتلك التي كشف عنها، أكدها مسؤول عربي سابق من خلال بقوله: ثمة خطوبة تمت في السابق وعرس تم في وارسو"، ما يؤكد بأننا أمام خيانة عظمى ارتكبتها بعض الأنظمة العربية في حق فلسطين والشعوب العربية قاطبة. وإن ما حصل في وارسو إنما هو عرس تزاوج مثليي الهدف الرامي إلى تصفية المسألة الفلسطينية".
واشار الى ان "التطبيع مع كيان الاغتصاب الصهيوني مرفوض ومدان بكل أشكاله ومستوياته، وهو فعل خيانة لفلسطين، وتحد لإرادة الشعوب العربية. وقد آن الأوان لأن تعبر الشعوب العربية وقواها الحية عن الغضب العارم والوقوف في وجه الأنظمة المطبعة مع العدو".
وشدد على ان "الوقوف مع فلسطين ومع المقاومة ضد الاحتلال والعدوان واجب الوجوب، فما حصل خلال السنوات الماضية من إشغال للساحات العربية بمطالب حياتية ومعيشية وشعارات الحرية والديمقراطية، ومناصبة العداء لإيران، هدفه حرف الأنظار على مخطط تصفية المسألة الفلسطينية، وهذا ما يثبت بأن الأحداث والأزمات التي شهدها العالم العربي، إنما حصلت بفعل فاعل أميركي ـ صهيوني بمؤازرة من دول أجنبية وإقليمية وعربية معروفة". وشدد على ان "التطبيع خيانة موصوفة، ومقاومة التطبيع كما مقاومة الاحتلال، حق مشروع وفعل كرامة وانتصار لفلسطين والأمة".