اكدت مصادر سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "الانسان بطبعه يتعلم من تجارب الغير الناجحة، وثمة تجارب خاضتها دول عديدة للخروج من دوامة العجز والهدر والفساد، وآخر انموذج ماليزيا التي استشهد احد نواب كتلة "التحرير والتنمية" انور الخليل بإبداع رئيسها المستعاد من حياة التقاعد السياسي في قهر الفساد والمفسدين واعادة بلاده الى الصفوف الاولى في الاداء والرخاء، وقبل ماليزيا كانت الارجنتين التي قال رئيسها: ما من دولة تستطيع الاستمرار وهي تنفق ما يفوق عائداتها، واول خطوة خطاها في مجال الاصلاح تمثلت في إلغاء وزارات الدولة التي تزيد في الكلفة على الموازنة دون ان تجدي نفعا".
وأوضحت المصادر أن "هناك 6 وزارات دولة مضافة على الكادر الوزاري المفترض، ليس إلا لتصحيح ميزان المحاصصة الوزارية بين الاحزاب والتيارات المغلفة بالورق الطائفي الباهت".