أكد وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس أن "كمية المتساقطات ازدادت عن العام الفئات، وأصبحت هناك تحركات في الجبال أدت إلى انهيار الجبل في شكا، وقد تحركنا في الوزارة وأكدنا على ضرورة الإستعانة بالخبراء الذين أكدوا أن الطريق تمددت بسبب المياه ما أدى إلى سقوط الحائط".
وخلال مؤتمر صحفي، لفت إلى أن "الوزارة تعمل في ظرف لا توجد فيه اعتمادات متوفرة ونحن قمنا بالعمل لفتح الطريق بأكبر سرعة وأقل كلفة لأنه لا توجد أموال"، موضحاً أن "عددا من المكاتب عرضت القيام بدراسة بحوالي 200 ألف دولار خلال 3 أشهر".
وأشار إلى أنه "نتيجة الضغط الذي حصل، قدمت إقليميات المناطق الأضرار التي حصلت في جميع المناطق وتبين أن ما يحتاج إلى تصليح مقدر بين 18 مليار و25 مليار ليرة، ورأينا أن هذا الحائط في شكا لا يستطيع أن يحمل أكثر من ذلك"، موضحاً أن "إجراءات وزارة الأشغال وضع دفتر شروط والذهاب إلى دائرة المناقصات وهذا يحتاج إلى مدة طويلة وكذلك الهيئة العليا للإغاثة غير قادرة مالياً، ما جعلنا نلجأ إلى الجامعة اللبنانية التي قدمت دراسة أولية من دون مقابل مادي".
وشدد على أن "هذا العام لم يحصل أي مشاكل في الطرق ومراكز التلزج باستثناء حالتين في نهر الغدير وضبيه"، مشيرا إلى أن "دراسة الجامعة اللبنانية وصفت بشكل دقيق كيف حصلت حادثة شكا، ونحن مدينون لبلدية البترون بـ 11 ألف دولار وأعيد فتح الطريق باستثناء جهة الحائط الذي يبلغ طوله 130 متراً وأصبح لدينا تصور للحل في ملف طريق شكا التي أصبحت سالكة في جزء كبير منها والمعالجة النهائية ستتم عند توقف الأمطار".
وأكد "أننا قمنا بإنشاء إنحناء بنسبة 45 بالمئة في شكا وكذلك خطي إحتياط قد لا نستخدمهما وفي حال حصول أي أمر سنستخدمهما"، موضحاً أنه "بنسبة 80 بالمئة أصبح الإنسياب أسهل".
ولفت فنيانوس إلى أن "شركة للتراب أخذت التراب الذي كان موجوداً ودفعت مقابل عملها"، متمنياً "من الشماليين قبول التصور الذي حصل لأنه لم يكن ممكنا حصول أي أمر آخر"، شاكراً رئيس الحكومة سعد الحريري على اهتمامه بهذا الموضوع.