رأى رئيس "حركة الشعب" النائب السابق نجاح واكيم أنه "هناك حتمية بانقاذ البلد"، معتبرا ان "الازمة السياسية الراهنة مبعثها النظام الطائفي الذي جعل الدولة في لبنان شركة متعددة الجنسيات ولبنان كان دائما يعيش ويستقر على معادلات خارجية، إلا انه تغيرت الاوضاع الخارجية وبالتحديد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، هذه العاصفة ضربت أولا أوروبا الشرقية وبدأت تضرب بهذه المنطقة تحديدا ابتداء من العام 2002 والعام 2003 مع بدء الحرب العراقية". وشدد على انه "من المستحيل أن يبقى لبنان إذا سقطت سوريا، سوريا انتصرت وهذا يعني ان كل هذا المحور الاقليمي والدولي انتصر وهذا سينعكس على لبنان".
واعتبر في حديث إذاعي أنه "يجب ان نخضع للدستور، فمنذ العام 1992 إلى اليوم وضع الدستور على جنب". وشدد على انه "علينا تطبيق الدستور كي يكون لدينا دولة، فنحن ليس لدينا دولة سيئة بل لديمنا عصابة ممتازة".