نقلت صحيفة "إزفيستيا" عن ممثّل وزارة الخارجية الروسية، إشارته إلى "أنّنا لا نستبعد إمكانية استخدام الولايات المتحدة الأميركية الاستفزازات بالأسلحة الكيميائية، ليس فقط لتشويه سمعة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بل أيضًا للحفاظ على الوجود العسكري الأميركي غير القانوني في سوريا، وتبرير الأعمال العسكرية المحتملة ضدّ دولة- عضو في الأمم المتحدة".
يُذكر أنّه سبق واتّهم الغرب، دمشق بشنّ هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهدّدها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أنّ "الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج".