اعتبر أحد المحامين بمكتب وكيل المديرة السابقة لمستشفى الفنار – المصيلح سمر اللبان، كمال حجازي، في حديث مع "النشرة"، أنه "من شهر آب الماضي إلى اليوم وبعد أن عزلت عادلة اللبان مديرة المستشفى ابنتها سمر اللبان عن ادارة المستشفى تدهور الوضع فيها"، شارحاً ان "وزارة الصحة كانت تدفع للمستشفى مبلغ قدره 900 ألف دولار سنوياً ما يعادل 12 دولار ونصف عن كل مريض يومياً وهو مبلغ قليل".
ولفت حجازي إلى أنه "في عام 2013 تضاعف المبلغ صورياً ليصل إلى 25$ تقريباً عن كل مريض، إلا أننا لم نحصل على هذه الأموال وبقينا نطالب بها إلى أن وصل المبلغ إلى 8 مليار و800 مليون ليرة ولم نحصل على شيء منه حتى الساعة".
وأشار المحامي إلى أن "المدعي العام المالي علي ابراهيم اصدر حكمه وقضى بتوقيف مدير دائرة العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف الحلو كمتهم بالتقصير لكونه لم يكن يرفع التقارير إلى مسؤوليه في الوزارة كذلك سمر اللبان لأنها مديرة المستشفى اليوم تحوّل الملف من النيابة العامة المالية إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت التي سترسله للنيابة العامة الاستئنافية في صيدا وجوزيف الحلو وسمر اللبان قيد التوقيف، الأول في نظارة قصر العدل في بيروت والثانية في ثكنة بربر الخازن في سجن النساء"، كاشفاً أنه "سيتقدم بطلب إخلاء سبيل بعد مرور 48 ساعة على التوقيف"، مشدداً على ان "المسؤولية في هذا الموضوع تقع على وزارة الصحة وعلى عاتق الوزراء المتعاقبين وجميعهم يعرفون الملف ولم يتحركوا فيه".