أكد الوزير السابق عدنان منصور أن "الانجاز اليوم هو الانتقال من السر الى العلن في العلاقات بين الدول العربية واسرائيل"، مشيراً الى أن "العلاقات العربية مع اسرائيل بدأت منذ فترات طويلة ووصلنا الى متغير ادى الى تظهير الأمر على هذا الشكل الذي يظهر حاليا".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح منصور ان "مؤتمر وارسو وميونخ أسدى خدمة كبيرة لمحور الممانعة اولا على الشعوب العربية أن تدرك من المتواطىء مع الكيان الصهيوني ومن المؤيد للقضية الفلسطينية"، لافتاً الى أن "ما جرى كشف النقاب عن المستور، ولا بد للشعوب ان تسأل أنفسها وتلتفت الى أن الأنظمة لا تسير ما تسير به بل هي تتواطىء مع اسرائيل"، مشيراً الى أن "مؤتمري وارسو وميونخ أسقطا قناع الكذب والنفاق والخاع".
وأكد أن "الناس المضللين والاعلاميين والسياسيين والكتاب كانوا يظنون ان محور المقاومة على خطأ، اليوم فليروا الحقيقة اين هي"، مشيراً الى أن "الثورة الايرانية تقف بالخدنق الامامي وتحصن المقاومة في فلسطين وهذه القوى لن تنكسر".
وأوضح ان "الولايات المتحدة وحلفائها يريدون اسقاط المركز اي طهران، وثم سنقضون على الحاميات الدفاعية وهي المقاومات في المنطقة"، لافتاً الى "أنني كنت اسمع من السفراء الغربيين اننا لا نريد شيئا من ايران، فقط نريد منها الاعتراف بإسرائيل"، مشدداً على أن "اسرائيل ستبقى تعيش بحالة قلق دائم، حتى لو كان لديها ثلاثة أرباع العرب".
وأكد انه "الشعب الفلسطيني طالما مصمم على المقاومة ورافض للتسوية وهناك قوى داعمة له، لا أتصور أن ما تطمح اليه أميركا واسرائيل سيتحقق".