أكّد الأمين العام لـ"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا"، توماس غريمينغر، أنّ "الحلّ السلمي للصراع في شرق أوكرانيا يظلّ الأولوية الرئيسة للمنظمة".
ولفت في كلمة له خلال الدورة الشتوية للجمعية البرلمانية للمنظمة، في فيينا، إلى أنّ "المنظمة تواصل تعزيز نزع التصعيد على الأرض ودعم الجهود الرامية إلى حلّ النزاع بسلام"، معربًا عن قلقه من "تنامي انعدام الثقة بين الجهات كافّة، الأمر الّذي يهدّد تنفيذ اتفاقات مينسك، الّتي لا تزال في كونها الأفضل، وفي الواقع الطريق الوحيد للسلام اليوم".
وركّز غريمينغر على أنّ "التوتر حول بحر آزوف ومضيق كيرتش يقلقنا بشدّة، وفي 26 تشرين الثاني الماضي، وجّهت تحذيرًا مبكرًا للدول المشاركة في المجلس الدائم، داعيًا إلى ضبط النفس وإزالة التصعيد.إن الحوار الهادف هو المخرج الوحيد".