أكد أمين عام الاوقاف في المجلس الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة، خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت، أنه "اما وقد انطلق العمل الحكومي تحت عنوان حكومة للعمل فأننا نستبشر خيرا من اننا ذاهبون الى تفعيل العمل الحكومي كما يقتضي الواقع الذي نعيشه ويحتاج الى ايجاد الحلول لمشاكلنا العالقة وما اكثرها نتيجة التاخر في تشكيل الحكومة التي عليها اخذ القرارا اللازمة لهذا الامر وان كان هناك قرارات صعبة التي ايضا نشدد ان لا تطال الفقراء وذوي الدخل المحدود باي شكل من الاشكال بحيث ان الحكومة يمكن ان تركز على العلم من اجل وقف الهدر خاصة في نفقات غير مجدية وما اكثرها".
ولفت شريفة إلى ان "هناك ضرورة لاقرار المزازنة العامة في اقرب وقت خاصة الانفاق يستدعي ان تكون الموازنة لا ان ننفق على على قاعدة الاثني عشرية وهذا تحد كبير امام كل القوى لينتهي هذا الامر وان لا يطول العمل فيه حتى يتم وقف الهدر ومكافحة الفساد وايضا تخفيض العجز وهذه مسؤولية الجميع".
وأثنى على "التفعيل الرقابي لمجلس النواب وعقد جلسات رقابية وتشريعية في اطار الورشة التي تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري لمتابعة العمل الحكومي وقيام محاسبة فاعلة لكل تقصير ان كان من الوزير او من الحكومة مجتمعة".
وأوضح شريفة أنه "في العلاقة مع سوريا وعودة النازحين من غير المعقول ان لا يكون هناك تواصل مع الحكومة السورية والا كيف يمكن ان يحل هذا الامر ويوعود النازحون السوريون الى بلدهم دون تنسيق كامل مع المسؤولين السوريين وهذا فيه مصلحة للبنان وللشعبه خاصة بعد ان اصبحت اكثر المناطق السورية امنة ومستقر وبيد الجيش السوري".