لفت رئيس "الرابطة السريانية" أمين عام اللقاء المشرقي حبيب افرام، عقب لقائه وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، في مقرّه حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، إلى "أنّني استمعت من وزير الدفاع عن آخر اتصالاته حول مصير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، خصوصًا على هامش مؤتمر "ميونيخ للأمن"، حيث أثار بو صعب مع عدد من وزراء الخارجية والدفاع ملفًا في صميم اهتمامات مسيحيي الشرق بأكملهم، لما يعنيه لهم تغييب أميرين من الكنيستين الارثوذكسيتين، دون أن نعرف مصيرهما".
وركّز على "انّني إذ أثني على اهتمام بو صعب، أشدّد على أنّ قضية المطرانين هي قضية وطنية لبنانية"، مذكّرًا أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد حمل لواء هذه القضية من اليوم الأول"، مؤكّدًا "أنّنا لن نسكت. حقّنا أن نعرف أين هما. من خطفهما ولماذا؟ وكيف نستعيدهما؟ وحقّنا أن نعرف حتّى بأسوأ الاحتمالات أيضًا، ماذا جرى؟".
وشدّد افرام على "أنّنا يدًا بيد مع بو صعب في هذا الملف، ونحن دأبنا مع رفاقنا وحلفائنا في اللقاء الأرثوذكسي على إقامة مهرجان سنوي تضامني، سيكون هذا العام أيضًا في 11 نيسان 2019". ونوّه إلى أنّه "لا بدّ لنا من هنا، من وزارة الدفاع الوطني، أن نستذكر دائمًا شهداء الوطن والواجب من جيشنا الوطني الّذي دحر الإرهاب ويبقى عنوان سيادتنا".